Monday, October 03, 2005     

السلطنة تترأس أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو
رئيس المجلس: الخطاب السامي وسام على صدورنا جميعا ونعتز ونفتخر وهو في ذات الوقت تقدير وامانة ومسؤولية
المؤتمر الاقتصادي الجديد يشخص تصورات رجال الاعمال عن البيئة الاقتصادية العمانية ويبحث تطوير العمل المؤسسات
مقتل واصابة اكثر من 30عراقيابينهم زوجة ضابط وثمانية في"القبضة الحديدية" وخطف شقيق وزير الداخلية
تضارب حول تعليق الجيش الاسرائيلى عملياته في الاراضي الفلسطينية
الشرطة الاندونيسية تبحث عن ثلاثة مشتبه فيهم وسط تحقيقات مكثفة ...
إسرائيل تدعو رعاياها في سيناء إلى مغادرتها "فورا" خشية تعرضهم لهجمات
الاعلان عن مسابقة جوائز عمان لافضل موقع على شبكة الانترنت
تشيلسي يكشر عن انيابه ويسحق ليفربول بالاربعة بالدوري الانجليزي المتاز
العروبة يبحث عن الفوز وصور في مهمة صعبة والطليعة يسعى إلى التقدم
أقبل شهر الصيام والقرآن فهنيئاًَ لكم
20 برنامجا جديدا في خريطة الإذاعة لشهر رمضان
مقابرنا مهملة.. مبعثرة.. من المسؤول عنها.. الأهالي أم البلديات الإقليمية
هنيئا بشهر رمضان المبارك
 

اضغط للذهاب للموقع

 
 

اختتام المعرض الشخصي السابع للفنان صبيح كلش

28/Sep/2005

غدا بمقر الجمعية العمانية للفنون التشكيلية
اختتام المعرض الشخصي السابع للفنان صبيح كلش

كتب : عبدالرزاق الربيعي
يختتم غدا بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية المعرض الشخصي السابع للفنان العراقي صبيح كلش الذي افتتح مساء السبت الماضي في حفل اقيم تحت رعاية سعادة عبد الرسول كاظم علوش سفير جمهورية العراق وبحضور عدد من اصحاب السعادة السفراء واعضاء الهيئات الدبلوماسية والفنانين والمهتمين بالشان التشكيلي .
ضم المعرض اكثر من 35 لوحة عكست ملامح من البيئة العمانية وجسد ت بعض الاعمال عذابات الانسان العراقي وهو يعيش الازمنة الصعبة ومن هذه الاعمال لوحة جسدت كارثة جسر الائمة التي راح ضحيتها اكثر من الف عراقي في الشهر الماضي مؤكدا مشاركة الفنان العراقي هموم شعبه واخرى اسماها ( اه ايتها العاصفة) اهداها الى روح الفنان العراقي المسرحي كريم جثير بالاضافة الى استثمار الحس الشعبي في اعماله وحول هذا المنحى الجمالي وتجاربه الجديدة قال كلش "لقد اتخذت في بعض أعمالي الجديدة مسارا تجريديا مدروسا واعيا لا تشوبه السذاجة أو المجانية يتماشى مع الحس الشعبي الذي حاولت توظيفه في تلك الأعمال فمن خلال تبسيط أكثر للمساحات والأشكال وزخرفة متنوعة وخطوط شفافة وقوية أحيانا تتداخل ضمن تلك المساحات الهندسية ، الوجوه دوائر والعيون نقاط والملابس مجموعة من المربعات والمثلثات والمستطيلات تتمازج بعلاقة لونية تركيبية منتظمة تعتمد الموروث الشعبي مع تكوينات بنائية باستخدام مواد مختلفة تحيطها هرمونية شفافة لبساط عربي على أرضية ملساء كلون الخلفية وهذا الحس الشعبي وجدته منسجما تماما مع فكرة الموضوع التجريدي ثم انتقل بحماسة قوية إلى الرهافة الحسية والشفافية اللونية التي كنت سابقا ارسم وألون فيها أعمالي الواقعية"
ووصف جمعه بين الواقعي والتجريدي في بودقة واحدة بالتجديد في مفهوم اللوحة وهو المهارة والتقنية في بناء اللوحة العام وأن إدخال البعد لثالث لفضاء اللوحة أي العمق وفق مفهوم وقواعد المنظور الفني هو ليس غريبا على اللوحة الحديثة ولا عن تراثنا الفني القديم في حضارات وادي الرافدين ،كما يقول مضيفا صحيح أن الفن الإسلامي كان يعتمد مبدأ التسطيح في بناء اللوحة والمنمنمة من ( أعلى إلى أسفل أو بالعكس)ومن(يمين اللوحة إلى يسارها أو بالعكس ) وكانت الصورة في الفن العربي الإسلامي تبقى مستقلة عن الواقع وهي نزوع للتحرر من الدلالة المحددة وسعي نحو التعبير المجرد والمطلق والفن الإسلامي فن مجرد وهي محاولة لاستلهام الجمال أو لتطوير في الأشكال المجردة فالخط العربي قد يخرج عن أصوله وقواعده لكي يصبح جزءا من اللوحة وهي عملية انسجام وصيغة جديدة دون أن تكون الكتابة هي المقصودة كما يتجلى ذلك في المتحفيات والآثار القديمة فعمدت إلى تقسيم اللوحة إلى أجزء محاطة بشفافية باردة تجاورها مساحة خشنة وبارزة تنتهي بأرضية ملساء متوخيا بذلك خلق عالم كوني متكامل تعتمد لغته بالأساس على الرموز والإشارات والأرقام والحروف التي تعوض عن شكل الإنسان ولكي أبين خبراتي التراكمية وكأستاذ فن لسنوات طويلة أني لا أخاف الرسم الواقعي الأكاديمي فاستطعت توظيف التراث الشعبي بالتجريد وعمدت إلى مزجه بماهو واقعي بعيدا عن كل المؤثرات والقوانين الفنية المفروضة
وينوع كلش في الاساليب الفنية والرؤى "سعيا وراء حداثة الشكل ووضوح المضمون السامي كما يقول الفنان والناقد شوكت الربيعي , فيكون فنه امتداداً للوجدان والروح والعقل، وهو يعرض للمشاهد، متعة العين والفكر والنفس، لتلتقي عند نقطة الرؤية المستقبلية الجديدة، على أفق الفن الانساني,وحول اعماله الجديدة قال الربيعي "تجسدت جمالية(قيمة المكان)في عمان وفي أزمنة وأمكنة أخرى عاش فيها مع عائلته وطرا من عمره فتجسد فيها بهاء المكان (بكل مفرداته وتفاصيله ورموزه) وامتازت بقوة حضور (الإنسان العماني) و تاريخه ومهابته وأخلاقه وانسانيته، فكان لذلك الأثره العميق في نفسية وافكار وفن صبيح كلش، حتى ضمت لوحاته (تجربة المكان والزمان والإنسان) وهي تتحدث عن أرض عمان التي تسطع بالدفء الحيوي. الذي جسدته لوحاته الجديدة"
واضاف الربيعي "لقد رسم الفنان د. صبيح كلش، آفاق استلهاماته التعبيرية عن خبرات وتجارب معلميه وتبلورت خلال سنوات دراسته الفنية التأسيسية الأولى في بغداد على أيدي فنانين اساتذة كبار: في المتوسطة النظامية كان معلم الفن، شاكر حسن سعيد. وفي معهد الفنون كان: محمد مهر دين ورافع الناصري. وفي الأكاديمية، كان فائق حسن واسماعيل الشيخلي وحافظ الدروبي وصالح القرة غولي ونزيهة سليم واسماعيل فتاح وسعد شاكر ومحمد غني.. لهذا فإن الناقد المتابع، سيرى حضور ملامح كل هؤلاء المعلمين، في معالجات وصياغات متناثرة تنبثق دفعة واحدة في لوحات (كلش).. وهذه الملاحظة تجدها واضحة جدا في لوحاته التجريبية التي أنجزها في باريس، وكانت دراسته الفنية هناك، قد أثمرت عن حيوية وحدات معمار العمل الفني ومعالجتها باتجاه نضوج الشكل العام بتعامل شفاف مع الخطوط والحروف المغرقة (بالتاشيزم) أو(البقعية) المتناثرة والمتداخلة مع الخطوط الحادة المتقطعة المتجهة إلى مركز اللوحة او الخارجة عنه في البناء المفتوح. كذلك أولى اهتماما للخطوط الصغيرة المتقطعة التي ترمز إلى الماء ضمن تكويناته المتكررة التي ترافق استعارة رسوم المثلثات المتعاكسة المتجاورة والمتداخلة،التي نراها في الأواني والأصص الفخارية ونقوش الأفاريز ومنحوتات الرليف على جدران المعابد والقصورالسومرية والبابلية والآشورية، بله اعتماده الرموز والإحالات العمانية: المبخرة – الخنجر – الماء – الثروة السمكية والنفطية – النخيل والرطب وثمر جنة عمان الأخرى، وقيمة الإنسان العماني الكبير بمكانته وتاريخه وطيبته ووعيه ومعارفه..، وكان الفنان قد جعل من بعضها رموزا متكررة تنبثق من مركز اللوحة باتجاه المشاهد .. تلك الإستعارات كانت قد شملت معظم مساحات لوحاته التي ظهرت بألوانها المبسطة والمقتصدة. وبالرغم من تراجيدية وجدية بعض مواضيع اللوحات سياسيا واجتماعيا وأسريافإن امتلاء اللوحة الواحدة بجمالية حركة الأشكال وتوزعها على المساحات والكتل ،جعل منها مشهدا مبهجا مفرحا بالرغم من تراجيدية بعض المضامين.. ويمكن للمشاهد ان يتخيل في لحظة ما بأن عينيه ستمتلئان بدموع الفرح وستحتفل بصيرته وروحه بلحظات التجلي على معراج الفنون الإنسانية التي تعمق مشاعرنا بحب الحياة.
كان أساتذة صبيح كلش، من العراقيين والفرنسيين قد ساعدوه على رؤية اسلوبه،يضيف الربيعي فهو لم ينسلخ عنهم ولم يفلت من تأثيرهم.. وأصبحت تجاربهم، ينبوعا يرفد التعبيرية لديه، بأفكار جديدة، تعامل معها وأضاف بها خبرةعلى تجاربه السابقة، وحافظ في الوقت ذاته، على طابعه التراثي الذي صار رمزا وثيمة في عمله فرزه عن سائر تجارب الآخرين. وهذا ما كان يشغل تفكيره واهتمامه، منذ أن أنهى دراسته في باريس وحتى اليوم. وقد انعكست تلك الرؤية والمتابعة، على منطلقاته وافكاره ابتداءً من موضوعاته: قضية الانسان المستلب ورمز الجدارالمنشرخ والصلب والشهادة وأسئلة الوجود والرفض والمقاومة والرأس القناع والطيور والغربانوقطع جسدية ومفاصل عظام بشرية وجثث ملفوفة بأكياس شفافةهذا من حيث الموضوع ..أما من حيث الصياغة والمعالجة والتقنية، فإنه يشغل مسطح اللوحة بالتركيب الجزئي لعناصر البناء العام للشكل الفني بين الخط والمساحة وإخضاع بعض الأشكال الزخرفية للمعمار الكلي واستلهام حركة الخط العربي ضمن تجربته العامة. فمن يتأمله وهو يرسم لوحاته بمسطرة فكرية هندسية، سيرى: دقة وضبط وانسجام وتوازن واقتصاد رقيق في اللون والخط ومتانة يقينية في معمارالشكل الفني العام المتصاعد مع المضمون.. وسيرى أنه يوشيها بموسيقى الذاكرة التي اختزنها في تجربته عن أعمال أساطين التشكيليين العراقيين والعرب والأجانب، وهو ما انعكس، (حاضرا)، على تجربته بشكل واضح خاصة في بناء عناصر الشكل الفني وتناغمها الحيوي المتوازن مع مكونات المضمون.
والدكتور صبيح كلش من الفنانين العراقيين المعروفين على المستوى العربي وله مسيرة في الفن التشكيلي ،حصل على دبلوم رسم من معهد الفنون الجميلة بـ بغداد ومن ثم حاز بكالوريوس رسم - كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد1981عام - دبلوم عالي في الرسم – المدرسة العليا للفنون الجميلة ( البوزار) وبعدها أجتاز من باريس وفي عام 1983 حصل على الماجستر من جامعة السوربون ومن نفس تالجامعة حجصل على الدكتوراة في تاريخ الفن المعاصر عام 1989 وهو عضو في العديد من المنظمات الدولية المعنية بالتشكيل ويعمل حاليا استاذا لمادة تاريخ الفن في قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس وأهم معارضه التشكيلية هي:
1970- قاعة براتسلافا (تشيكو سلوفاكيا ) سابقا.
1981- قاعة البوازر - باريس – فرنسا.
1983- قاعة كولومب - باريس – فرنسا.
1996- قاعة حوار - بغداد – العراق.
1999- قاعة المعرض الدائم - جامعة اليرموك – أربد- الاردن.
2000- قاعة بلدنا للفنون -عمان- الاردن.
ومن مشاركاته المهمة
- معرض الفن العراقي المعاصر – باريس. 1976
1974- معرض رابطة الفنانين الدولية – براغ.
1975- معرض التمييز العنصري – بغداد.
1979- معرض الشباب – باريس.
1980- معرض الفنانين العرب – فرنسا.
1984- معرض موناكو – فرنسا.
1985- معرض البوستر السياسي العالمي – باريس.
1986- معرض بغداد العالمي الأول للفن التشكيلي.
1988- معرض بغداد العالمي الثاني للفن التشكيلي.
1990- معرض الفن العراقي المعاصر – لندن.
1991- معرض وكالة الغوث الدولية – لندن.
1993- معرض الفن العراقي المعاصر – تونس.
1994- معرض الفن العراقي المعاصر - عمان – الأردن.

 

اعلى

اخبار السلطنة
العالم بين يديك
شارع الصحافة
العالم العربي
ملعب الشبيبة
المقالات
رأي الشبيبة
العلم و الايمان
مال و اعمال
السفر و السياحة
قضايا و حوادث

الطقس
دليل الهاتف
الصيدليات
الرحلات الجوية/المطارات
تلفزيون / مذياع
اسعار النفط
مؤشرات البورصة
اسعار العملات