Monday, August 29, 2005     

النورس تخفض قيمة المكالمات بنسبة 50 %
الاعلان عن مسودة الدستور العراقى و السنة يطالبون الجامعة العربية و الامم المتحدة بالتدخل
اسرائيل تدعو لنزع سلاح المقاومة و حماس تؤكد على قدسية السلاح و خيار المقاومة
بلدية مسقط تبدأ تطوير شارع المها بالخويـــر
أنقذوا سوق صحم من الاندثار
طالباني يعلن ان مسودة الدستور العراقي "اصبحت جاهزة" للاستفتاء
اغلبية ساحقة من اعضاء اللجنةلبرلمانية توقع النسخة النهائية من مسودة الدستورالعراقى
الموتمر العام السادس لحركة فتح فى 21 مارس المقبل
اسقاط التهم عن أمريكيات مناهضات للحرب فى العراق
عمان موبايل تحقق مشاريع كبيرة من اجل توسعة رقعة الاتصال وجودة عالية في شبكاتها
مكي يرعى ختام الايام الاولمبية اليوم
بطولات الدوري العالمي
أطفال الإنترنت ·· بين العقاب والمسئولية
الضحك.00راحة للنفس و فوائد صحية!
حتى يتوهج نور الحب و يظل مشتعلا
لفت نظر :هذا هو الإنسان
التعامل مع الماكياج يحتاج الى قواعد اساسية
طائرة المنتخب تعبر أجواء البحرين بفوز ثمين وتستعد للقاء قطر
مجلس إدارة شركة لوفتهانزا يتوقع أرباحاً تفوق 400 مليون يورو
 

كلية الدراسات المصرفية والمالية

 
 

التشكيل العماني رافد متجدد للإبداع في القنوات الإقليمية والدولية

24/Aug/2005
الفنان الدكتور صبيح كلش

إدخال البعد الثالث لفضاء اللوحة وفق مفهوم وقواعد المنظور الفني هو ليس غريبا على اللوحة الحديثة ولا عن تراثنا الفني القديم
الفنان صبيح كلش :(2-2)

حاوره : عبدالرزاق الربيعي :
الفنان الدكتور صبيح كلش الذي يستعد هذه الايام لاقامة معرضه الشخصي السابع على قاعة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية يوم السبت المصادف العاشر من سبتمبر القادم
واحد من جيل السبعينيات الذي احدث ثورة في التشكيل العراقي حيث رافق العديد من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والانفتاح على التجربة التشكيلية العالمية ,اعمل على تجسيد رؤية جديدة للوحة باستلهام ارثنا الشعبي الذي ما زال مطمورا
وقد تحدثنا معه في الاسبوع الماضي عن اهم محطات تجربته الثرية واليوم نواصل الحوار معه متوقفين عند الحس الشعبي في تجربته الفنية والجمع بين الواقعي والتجريدي وواقع التجربة التشكيلية العمانية وقضايا اخرى عديدة
*تنتمي إلى جيل السبعينات الذي احدث نقلة على مستوى التقنيات في التجربة التشكيلية العراقية ، كيف ترصد هذه التحولات التي أحدثها هذا الجيل؟
- أن الفترة التي عاشها جيل السبعينات تعتبر من أصعب وأحرج الفترات التي مرت بها الحركة الثقافية عموما ، تلك الأحداث التي هزت كيان الوطن العربي وجرحت الإنسان العراقي في كبريائه من خلال الحروب المتكررة وسياسة الحزب الواحد التي ضغطت على الفنان العراقي بالعمل بأسلوب فني يخدم أفكار النظام وأهدافه من خلال معارض المناسبات الكثيرة التي كان النظام يفتعلها و ينظمها وتتبناها مؤسساته الثقافي والإعلامية و رغم حالة التفرد في العمل التشكيلي فأنها أدت إلى معطيات جديدة وضمن توجه جماعي ، ومن هنا فليس اعتباطا أن نرى المباراة بين شباب السبعينات في التكنيك والتقنية العالية التي توظف لخدمة المضمون والشكل وهذه الحالة عمقها وعي الفنان في انتمائه للعراق وليس انتمائه إلى الفكر العفلقي ،ومن خلال الأساليب الحديثة في استبطان و استلهام الرموز والإشارات والثيمات العراقية الشعبية أنتج الفنان السبعيني أعمالا أبداعية أرتقى بها إلى تقنية عالية في استيعاب حركة التطور العالمي للفن المعاصر بعيدا عن تأثير أيديولوجية المؤسسة الإعلامية وتبعيتها وشعاراتها ...( وأن موهبة خارقة كموهبة بيكاسو مثلا لم تنتظر مباركة المؤسسات ولم يستطع أصحاب الشعارات أن يعتقلوا جموح ريشته في سجونهم البائسة ) ، ورغم ما قدمه مبدعي جيل شباب السبعينات من منجز رائع فقد تناساهم وأهملهم الأعلام ألبعثي و حتى أولئك النقاد الذين كانوا يكتبون وبتحريض من المؤسسة الإعلامية لأستماله الفنانين من جيل الرواد وجيل الستينات وقد أصدرت وزارة الأعلام عدة كتيبات عن الفن العراقي فلم تشير بها إلى المبدعين من جيل السبعينات سوا أولائك المقربين والمنضوين تحت لواء المؤسسة البعثية .
* في تجاربك التجريدية حس شعبي كيف وظفته ؟
لقد اتخذت في بعض أعمالي الجديدة مسارا تجريديا مدروسا واعيا لا تشوبه السذاجة أو المجانية يتماشى مع الحس الشعبي الذي حاولت توظيفه في تلك الأعمال ،فمن خلال تبسيط أكثر للمساحات والأشكال وزخرفة متنوعة وخطوط شفافة وقوية أحيانا تتداخل ضمن تلك المساحات الهندسية ، الوجوه دوائر والعيون نقاط والملابس مجموعة من المربعات والمثلثات والمستطيلات تتمازج بعلاقة لونية تركيبية منتظمة تعتمد الموروث الشعبي مع تكوينات بنائية باستخدام مواد مختلفة تحيطها هرمونية شفافة لبساط عربي على أرضية ملساء كلون الخلفية ،وهذا الحس الشعبي وجدته منسجما تماما مع فكرة الموضوع التجريدي ، ثم انتقل بحماسة قوية إلى الرهافة الحسية والشفافية اللونية التي كنت سابقا ارسم وألون فيها أعمالي الواقعية
*كيف تجمع بين الواقعي والتجريدي في بودقة واحدة ؟
- أعتبر ذلك تجديدا في مفهوم اللوحة وهو المهارة والتقنية في بناء اللوحة العام وأن إدخال البعد لثالث لفضاء اللوحة أي العمق وفق مفهوم وقواعد المنظور الفني هو ليس غريبا على اللوحة الحديثة ولا عن تراثنا الفني القديم في حضارات وادي الرافدين ، صحيح أن الفن الإسلامي كان يعتمد مبدأ التسطيح في بناء اللوحة والمنمنمة من ( أعلى إلى أسفل أو بالعكس ) و من ( يمين اللوحة إلى يسارها أو بالعكس ) وكانت الصورة في الفن العربي الإسلامي تبقى مستقلة عن الواقع ، وهي نزوع للتحرر من الدلالة المحددة ، وسعي نحو التعبير المجرد والمطلق ، والفن الإسلامي فن مجرد وهي محاولة لاستلهام الجمال أو لتطوير في الأشكال المجردة ، فالخط العربي قد يخرج عن أصوله وقواعده لكي يصبح جزءا من اللوحة وهي عملية انسجام وصيغة جديدة دون أن تكون الكتابة هي المقصودة كما يتجلى ذلك في المتحفيات والآثار القديمة ، فعمدت إلى تقسيم اللوحة إلى أجزء محاطة بشفافية باردة تجاورها مساحة خشنة وبارزة تنتهي بأرضية ملساء متوخيا بذلك خلق عالم كوني متكامل تعتمد لغته بالأساس على الرموز والإشارات والأرقام والحروف التي تعوض عن شكل الإنسان ولكي أبين خبراتي التراكمية و كأستاذ فن لسنوات طويلة ، أني لا أخاف الرسم الواقعي الأكاديمي ، فاستطعت توظيف التراث الشعبي بالتجريد و عمدت إلى مزجه بماهو واقعي بعيدا عن كل المؤثرات والقوانين الفنية المفروضة
* انت وريث تجربة تشكيلية عراقية متينة , ماذا أخذت من الأجيال السابقة ؟
- أني أفتخر دائما بأساتذتي من الأجيال السابقة ، لقد تعلمت وأخذت منهم الكثير خصوصا أنهم حملوا إلينا خبرات وتجارب دراسة الفن في بلدان العالم المختلفة ، وقد كنت محضوضا بإطلاعي على تجاربهم العالمية ،لأن أغلبهم قد درسني الفن في معهد وأكاديمية الفنون الجميلة ، فمن جيل الرواد والخمسينات والذين درسوا وأطلعوا على الفن الفرنسي فايق حسن وشاكر حسن آل سعيد وإسماعيل الشيخلي وخالد الجادر و صالح القرغلي ونزيهة سليم ومن درسوا الفن في بريطانيا حافظ ألدروبي وكاظم حيدر وفي مصر فرج عبو وفي إيطاليا إسماعيل فتاح الترك ومحمد علي شاكر ومن جيل شباب الستينات محمد مهر الدين وقد درس في بولونيا ورافع الناصري درس في الصين ، وهذه المجموعة تعكس جانب جميل من الفن العراقي المعاصر بكل أطيافه وتنوعاته ، فمنهم الأكاديمي والواقعي والتعبيري والتجريدي والتجريبي والمجدد ، ويبقى فن هؤلاء المبدعون سواء الراحلون منهم أو الأحياء أطال الله في أعمارهم مدرسة أزلية تنهل منها حتى الأجيال القادمة
* برزت في الاونة الاخيرة اتجاهات جديدة تدعو الى الخروج من الإطار ، الفيديو أرت ،كيف تنظر إلى هذه الاتجاهات ؟
- كثير من الفنانون الذين وجدوا في الشكل الفني البحث مجالا للهروب من الواقع نحو التبسيط و التجديد والتجريد وهذا الخروج ليس إلا التعبير عن الشعور بالحرية وهي عملية تخدم اللوحة من ناحية المضمون والشكل في آن واحد ، والفيديو أرت هذا الفن توجه نحو نمطين في التعبير تربط بينهما منهجية واحدة هي البنية المبرمجة والصورة المتبدلة حركيا وهاتان الوسيلتان ستقودان العملية خارجة عن حدود الفن إلى حدود ما لم يعد فنا ، وبات الآن أن نعرف ما هو الفن ، إذا كان ما زال يحتفظ بدور موجه في المجال أو انه خلاف لذلك وبالأضواء المنعكسة من عارضة الفيديو والكمبيوتر على ألأشياء أو بالبريق الغماز المنعكس على وجوه المشاهدين ليكون فكرة الموضوع وهنا لابد من القول أن استخدام الكمبيوتر يعيدنا إلى موضوع العلاقة بين الإنسان والآلة ظاهرة التلاقي بين التكنولوجيا والأغراض الجمالية تجمع بين الضوء والحركة سواء على مساحة مسطحة ذات بعدين أو في إبراز حقيقية ثلاثية الأبعاد ليتحد فيه الحس أللمسي مع الحس البصري وإدخال المشاهد نفسيا وجسديا في العملية الجمالية وليتحول فيه الشيء المنظور إلى عمل فني ، والمبرمج بدلا من الفنان ، والمشارك بدلا من المشاهد ، إلا أن ذلك سيحجم من دور اللوحة التشكيلية وسيقود إلى تقسيم الفنون وتباعدها وتعود القطيعة بين الفنان والجمهور ، خصوصا في محيطنا الذي لا زال فيه الجمهور ينتظر من الفنان أن يقدم له صورا يمكنه التعرف عليها ويجد لها مثيلا في الواقع
*امضيت نحو خمس عشرة سنة في باريس ماذا عطتك هذه التجربة ؟
-من خلال أبجدية السفر والغربة أدركت أن العالم غريب في داخلي وأنا أشبه بوديعة في تلك البلاد وعندما استمر بي هذا التغرب تأكدت[أن الجدار الذي يفصلني عن الوطن سينهار يوما وسيصبح العالم كله وطنا واحدا ، هذا على صعيد الغربة .
أما على صعيد الفن فقد أعطتني باريس أشياء وأخذت مني أشياء فخلال السنوات التي قضيتها استطعت أن أدرس الفن دراسة فعلية عملية وعلمية وأن أطلع عن كثب على تجارب الفن المعاصرة وطرق تدريسه ، قدمت معرضين شخصيين واشتركت بعدة معارض ، وقد أدركت أن هناك عناصر كثيرة تجعل وسائل الأعلام الكبرى تبتعد عن الفنان العربي منها العنصرية والانحياز السياسي .
*كيف تنظر إلى الفن الأوربي هل هناك آثر في تجربتك ؟
-لقد مر الفن الأوربي بتحولات فنية كبرى مع نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين أفرزت تيارات واتجاهات فنية عديدة متمثلة بحركة الفن الحديث ، ومع الألفية الجديدة و التحولات المهمة في وسائل الأعلام وظهور شبكة المعلومات الإنترنيت وما أفرزته من قيم اجتماعية جديدة تركت بصماتها واضحة على المنجز الفني الأوربي والعالمي ..لقد فتحت تجارب الفن الأوربي ومدارسه الحديثة المجال واسعا أمام الفنان في كل العالم للبحث عن التقنية واكتشاف البدائل المحلية في استخدام الخامات للبحث عن الخصوصية والتميز وبحكم متابعتي الطويلة للفن الحديث في فرنسا ، فلابد أن يكون هناك أثر واضح له في تجربتي وتقنيتي للوحة
*كيف تجد التجربة العمانية الآن ؟
-الفن التشكيلي العماني يشهد تطورا ملموسا وسريعا قياسا لفترة البداية والنهوض وتزايد نوع المبدعين من خريجي الفنون الجدد وانضوائهم في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية التي من أهدافها الأساسية نشر الثقافة و الوعي الفني والوصول بالفنان العماني ليكون رافدا متجددا للإبداع في القنوات الإقليمية والدولية وفعلا فأن الحركة التشكيلية العمانية باتت تتنامى من خلال مجموعة رائعة من فنانيها المبدعين الذي واكبوا حركة التطور الفني العالمي وهناك فنانون عمانيون متميزون قد سجلوا حضورا مهما في مشاركات عربية وعالمية




 

اعلى

اخبار السلطنة
العالم بين يديك
شارع الصحافة
العالم العربي
ملعب الشبيبة
المقالات
رأي الشبيبة
العلم و الايمان
مال و اعمال
السفر و السياحة
قضايا و حوادث

الطقس
دليل الهاتف
الصيدليات
الرحلات الجوية/المطارات
تلفزيون / مذياع
اسعار النفط
مؤشرات البورصة
اسعار العملات